الدكتورة علياء القاسمي حاصلة على شهادة دولية في إتقان خدمات أمراض النساء التجميلية التجديدية الجراحية وغير الجراحية المبتكرة (بما في ذلك تجميل الشفرين ورفع غطاء البظر ورأب العجان، بما في ذلك التبييض بالليزر... إلخ) من الجمعية الأوروبية لأمراض النساء التجميلية. هذه الإجراءات الحديثة المبتكرة غير مؤلمة وتهدف إلى تغيير وتعزيز مظهر المنطقة الحميمة، وتعزيز الإشباع الجنسي وإصلاح جدار الفرج/المهبل المرتخي بطرق جراحية فعالة مع الحد الأدنى من وقت النقاهة.
تنجح الدكتورة القاسمي في تشجيع المرأة ورفع ثقتها بنفسها، ولا يزال السعي لتقديم أفضل الأدلة القائمة على التقنيات المبتكرة الحديثة هو المحرك الرئيسي لاهتمامها بهذا التخصص الملائم. و هي أول طبيبة نسائية إماراتية تحصل على عضوية عليا في الجمعية الأوروبية لأمراض النساء التجميلية عام 2017 المقرر عقده في مدريد - إسبانيا منتصف العام.
الخدمات:
الخدمات الأخرى:
انضمت الدكتورة علياء القاسمي إلى مستشفى القرهود الخاص عام 2015 بخبرة تزيد عن 15 عامًا في هيئة الصحة بدبي، حيث عملت في العديد من المنشآت الحكومية للرعاية الصحية بما في ذلك مستشفى لطيفة (اعتماد اللجنة الدولية المشتركة)، وهو مركز متميز للولادة من الدرجة الثالثة حيث يجري أكثر من 7500 ولادة سنويًا.
في مستشفى لطيفة، ترأست الدكتورة علياء قسم الطوارئ لأمراض النساء والتوليد والمسؤولة عن توفير الرعاية المركزة للمرضى. كما قادت العديد من برامج التميز السريري وتعزيز الخدمات بما في ذلك: وضع مبادئ توجيهية وبروتوكولات حديثة قائمة على الأدلة للمستشفى، واختبار أداء ضد المعايير الدولية لأمراض النساء والتوليد.
تركز الدكتورة علياء على أهمية توفير الرعاية الشاملة التي تركز على المريض من أجل إدارة
مجموعة كبيرة من الظروف الصحية للمرأة بما في ذلك برامج الفحص الصحي الوقائي، والرعاية قبل الولادة / وبعدها، والحمل الشديد الخطورة، مصحوبة باهتمام خاص بالصحة الجنسية والإنجابية. فهي تؤمن بنقل تجربتها وخبرتها إلى الجيل القادم من الأطباء وفي هذا الضوء، تدرب الأطباء المقيمين في قسم النساء و التوليد اثناء التناوب السريري.
وهي أيضًا مدربة معتمدة لدعم الحياة الأساسية تقوم بتدريب وتقييم المتخصصين في الرعاية الصحية الراغبين في الحصول على شهادة في إنعاش دعم الحياة. من منظور المساهمة في المجتمع، تعتبر الدكتورة القاسمي داعمة قوية لمرض الزهايمر وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها تؤمن بأن الوعي الصحي هو المفتاح للحفاظ على صحة المرأة البكر ومن هنا بدأ اهتمامها بأمراض النساء التجميلية.